وأغرب واعجب الأمور
ذكرٌ من صنف البشر
لا يبالي بأمه وزوجته وأخته وبنته
إن تحدث اليها الرجال أو راقصوها أو رافقوها أو نظروا اليها فاستباحوها
واعجب الغرابة
ذكر من صنف البشر
يفاخر بجمال جسد زوجته
ويشد على يد ابنته المسافرة مع " صديقها "
وما أشد استغراب الصحابة رضي الله عنهم لو رأوا حال ذكور أمة محمد صلى الله عليه وسلم
فلم يكن على وجه التاريخ رجال كالصحابة فطروا على المروئة والشهامة
فالغيرة امر محمود لم ينكره عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
بل كان أشد خلق الله غيرة
حيث قال يوما :"
: { إن دخل أحدكم على أهله ووجد ما يريبه أشهد أربعاً }، فقام سعد بن معاذ متأثراً فقال: يا رسول الله: أأدخل على أهلي فأجد ما يريبني، أنتظر حتى أشهد أربعاً لا والذي بعثك بالحق!! إن رأيت ما يريبني في أهلي لأطيحن بالرأس عن الجسد ولأضربن بالسيف غير مصفح وليفعل الله بي بعد ذلك ما يشاء، فقال!! { أتعجبون من غيرة سعد!! والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن } الحديث وأصله في الصحيحين. "
* وورد في نخوة العرب وغيرتهم أنه كان من عاداتهم إذا وردوا الماء أن يتقدَّم الرجال والرعاء ثم النساء
وما أجمل قول عنترة :
وأغض طرفي إن بدت ل جارتي ,,,, حتى يواري جارتي مأواها
ويحكى أن أعرابيا في الجاهلية زفت اليه عروسه على فرس فقام وعقر تلك الفرس التي ركبت عليها العروس فلما تعجبوا قال لهم : " خشيت أن يركب السائس مكان جلوس زوجتي ولا يزال دافئا "!!!
فما بال أقوام لا تحافظ على أعراضها
وترضى أن توصف بالدياثة !
فحق لها أن ينطبق عليه حديث النبي صلى الله عليه وسلم
فاحفظ عرضك !
ذكرٌ من صنف البشر
لا يبالي بأمه وزوجته وأخته وبنته
إن تحدث اليها الرجال أو راقصوها أو رافقوها أو نظروا اليها فاستباحوها
واعجب الغرابة
ذكر من صنف البشر
يفاخر بجمال جسد زوجته
ويشد على يد ابنته المسافرة مع " صديقها "
وما أشد استغراب الصحابة رضي الله عنهم لو رأوا حال ذكور أمة محمد صلى الله عليه وسلم
فلم يكن على وجه التاريخ رجال كالصحابة فطروا على المروئة والشهامة
فالغيرة امر محمود لم ينكره عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
بل كان أشد خلق الله غيرة
حيث قال يوما :"
: { إن دخل أحدكم على أهله ووجد ما يريبه أشهد أربعاً }، فقام سعد بن معاذ متأثراً فقال: يا رسول الله: أأدخل على أهلي فأجد ما يريبني، أنتظر حتى أشهد أربعاً لا والذي بعثك بالحق!! إن رأيت ما يريبني في أهلي لأطيحن بالرأس عن الجسد ولأضربن بالسيف غير مصفح وليفعل الله بي بعد ذلك ما يشاء، فقال!! { أتعجبون من غيرة سعد!! والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن } الحديث وأصله في الصحيحين. "
* وورد في نخوة العرب وغيرتهم أنه كان من عاداتهم إذا وردوا الماء أن يتقدَّم الرجال والرعاء ثم النساء
وما أجمل قول عنترة :
وأغض طرفي إن بدت ل جارتي ,,,, حتى يواري جارتي مأواها
ويحكى أن أعرابيا في الجاهلية زفت اليه عروسه على فرس فقام وعقر تلك الفرس التي ركبت عليها العروس فلما تعجبوا قال لهم : " خشيت أن يركب السائس مكان جلوس زوجتي ولا يزال دافئا "!!!
فما بال أقوام لا تحافظ على أعراضها
وترضى أن توصف بالدياثة !
فحق لها أن ينطبق عليه حديث النبي صلى الله عليه وسلم
فاحفظ عرضك !
0 commentaires: