ﺇﻋﺠﺎﺯ ﻋﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ.
ﻣﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﻭﺃﻋﻈﻢ ﻣﺎ ﻗﺮﺃﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﺍﻟﺒﻼﻏﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻋﺠﺰﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ...
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=- =-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ... ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻛﻠﻤﺘﻰ ( ﺍﻟﺤﻴﺔ ) ﻭ( ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ) ..ﺍﻟﺤﻴﺔ ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ...ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ...
ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻗﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻋﺠﺰﺕ ﺍﻟﻌﺮﺏ ..ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ..
ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻷﻭﻝ...
--------------
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺳﻰ ﺳﺎﺋﺮﺍً ﺑﺄﻫﻠﻪ ﻟﻴﻼً ﻓﺄﺑﺼﺮ ﻧﺎﺭﺍً ﻭﺟﺎﺀ ﻟﻴﺴﺘﺄﻧﺲ ﺑﻬﺎ ﻓﻨﺎﺩﺍﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﻋﺼﺎﻩ.
ﻗَﺎﻝَ ﺃَﻟْﻘِﻬَﺎ ﻳَﺎ ﻣُﻮﺳَﻰ * ﻓَﺄَﻟْﻘَﺎﻫَﺎ ﻓَﺈِﺫَﺍ ﻫِﻲَ ﺣَﻴَّﺔٌ ﺗَﺴْﻌَﻰ
ﻫﺬﺍ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﺴﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺃﻥ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻨﻬﺎ، ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﻌﺼﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ
---------------
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﻣﻮﺳﻰ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻕ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﺄﻟﻘﻰ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﺼﺎﻩ
. ﻓَﺄَﻟْﻘَﻰ ﻋَﺼَﺎﻩُ ﻓَﺈِﺫَﺍ ﻫِﻲَ ﺛُﻌْﺒَﺎﻥٌ ﻣُﺒِﻴﻦٌ
ﻓﺎﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺇﺧﺎﻓﺔ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺆﻣﻦ ﻭﻳﺴﺘﻴﻘﻦ ﺑﺼﺪﻕ ﻣﻮﺳﻰ...ﻓﺘﺤﻮﻟﺖ ﻫﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺛﻌﺒﺎﻥ
ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
--------------
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴَّﺤَﺮﺓ ﻭﺃﻟﻘﻮﺍ ﺣﺒﺎﻟﻬﻢ ﻭﻋﺼﻴّﻬﻢ ﻭﺳﺤﺮﻭﺍ ﺃﻋﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻓﺄﻟﻘﻰ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﺼﺎﻩ.
ﻭَﺃَﻭْﺣَﻴْﻨَﺎ ﺇِﻟَﻰ ﻣُﻮﺳَﻰ ﺃَﻥْ ﺃَﻟْﻖِ ﻋَﺼَﺎﻙَ ﻓَﺈِﺫَﺍ ﻫِﻲَ ﺗَﻠْﻘَﻒُ ﻣَﺎ ﻳَﺄْﻓِﻜُﻮﻥَ
ﻻ ﻧﺠﺪ ﺃﻱ ﺣﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺛﻌﺒﺎﻥ ﺃﻭ ﺣﻴﺔ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ؟
ﺇﺫﺍ ﺗﺄﻣﻠﻨﺎ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺑﺪﻗﺔ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺤﺮﺓ ﺃﻭﻫﻤﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﺒﺎﻝ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻭﺗﺴﻌﻰ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺣِﺒَﺎﻟُﻬُﻢْ ﻭَﻋِﺼِﻴُّﻬُﻢْ ﻳُﺨَﻴَّﻞُ ﺇِﻟَﻴْﻪِ ﻣِﻦْ ﺳِﺤْﺮِﻫِﻢْ ﺃَﻧَّﻬَﺎ ﺗَﺴْﻌَﻰ
ﻭﻫﻨﺎ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺃﻥ ﻳﺨﺎﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺜﻌﺒﺎﻥ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻌﺼﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺔ، ﺑﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﻌﺼﺎ ﻭﺗﻠﺘﻬﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺒﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﺼِﻲَ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ، ﻹﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﺴﺤﺮﺓ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻥ ﺣﺒﺎﻟﻬﻢ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ، ﻭﻋﺼﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
ﻓَﻮَﻗَﻊَ ﺍﻟْﺤَﻖُّ ﻭَﺑَﻄَﻞَ ﻣَﺎ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻳَﻌْﻤَﻠُﻮﻥَ* ﻓَﻐُﻠِﺒُﻮﺍ ﻫُﻨَﺎﻟِﻚَ ﻭَﺍﻧْﻘَﻠَﺒُﻮﺍ ﺻَﺎﻏِﺮِﻳﻦَ * ﻭَﺃُﻟْﻘِﻲَ ﺍﻟﺴَّﺤَﺮَﺓُ ﺳَﺎﺟِﺪِﻳﻦَ * ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﺁَﻣَﻨَّﺎ ﺑِﺮَﺏِّ ﺍﻟْﻌَﺎﻟَﻤِﻴﻦَ * ﺭَﺏِّ ﻣُﻮﺳَﻰ ﻭَﻫَﺎﺭُﻭﻥَ
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ...ﺣﻘﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺣﻼﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ..
ﻟَﺎ ﻳَﺄْﺗِﻴﻪِ ﺍﻟْﺒَﺎﻃِﻞُ ﻣِﻦْ ﺑَﻴْﻦِ ﻳَﺪَﻳْﻪِ ﻭَﻟَﺎ ﻣِﻦْ ﺧَﻠْﻔِﻪِ ﺗَﻨْﺰِﻳﻞٌ ﻣِﻦْ ﺣَﻜِﻴﻢٍ ﺣَﻤِﻴﺪٍ""
ﻣﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﻭﺃﻋﻈﻢ ﻣﺎ ﻗﺮﺃﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﺍﻟﺒﻼﻏﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻋﺠﺰﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ...
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=- =-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ... ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻛﻠﻤﺘﻰ ( ﺍﻟﺤﻴﺔ ) ﻭ( ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ) ..ﺍﻟﺤﻴﺔ ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ...ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ...
ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻗﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻋﺠﺰﺕ ﺍﻟﻌﺮﺏ ..ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ..
ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻷﻭﻝ...
--------------
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺳﻰ ﺳﺎﺋﺮﺍً ﺑﺄﻫﻠﻪ ﻟﻴﻼً ﻓﺄﺑﺼﺮ ﻧﺎﺭﺍً ﻭﺟﺎﺀ ﻟﻴﺴﺘﺄﻧﺲ ﺑﻬﺎ ﻓﻨﺎﺩﺍﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﻋﺼﺎﻩ.
ﻗَﺎﻝَ ﺃَﻟْﻘِﻬَﺎ ﻳَﺎ ﻣُﻮﺳَﻰ * ﻓَﺄَﻟْﻘَﺎﻫَﺎ ﻓَﺈِﺫَﺍ ﻫِﻲَ ﺣَﻴَّﺔٌ ﺗَﺴْﻌَﻰ
ﻫﺬﺍ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﺴﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺃﻥ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻨﻬﺎ، ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﻌﺼﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ
---------------
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﻣﻮﺳﻰ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻕ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﺄﻟﻘﻰ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﺼﺎﻩ
. ﻓَﺄَﻟْﻘَﻰ ﻋَﺼَﺎﻩُ ﻓَﺈِﺫَﺍ ﻫِﻲَ ﺛُﻌْﺒَﺎﻥٌ ﻣُﺒِﻴﻦٌ
ﻓﺎﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺇﺧﺎﻓﺔ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺆﻣﻦ ﻭﻳﺴﺘﻴﻘﻦ ﺑﺼﺪﻕ ﻣﻮﺳﻰ...ﻓﺘﺤﻮﻟﺖ ﻫﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺛﻌﺒﺎﻥ
ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
--------------
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴَّﺤَﺮﺓ ﻭﺃﻟﻘﻮﺍ ﺣﺒﺎﻟﻬﻢ ﻭﻋﺼﻴّﻬﻢ ﻭﺳﺤﺮﻭﺍ ﺃﻋﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻓﺄﻟﻘﻰ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﺼﺎﻩ.
ﻭَﺃَﻭْﺣَﻴْﻨَﺎ ﺇِﻟَﻰ ﻣُﻮﺳَﻰ ﺃَﻥْ ﺃَﻟْﻖِ ﻋَﺼَﺎﻙَ ﻓَﺈِﺫَﺍ ﻫِﻲَ ﺗَﻠْﻘَﻒُ ﻣَﺎ ﻳَﺄْﻓِﻜُﻮﻥَ
ﻻ ﻧﺠﺪ ﺃﻱ ﺣﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺛﻌﺒﺎﻥ ﺃﻭ ﺣﻴﺔ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ؟
ﺇﺫﺍ ﺗﺄﻣﻠﻨﺎ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺑﺪﻗﺔ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺤﺮﺓ ﺃﻭﻫﻤﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﺒﺎﻝ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻭﺗﺴﻌﻰ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺣِﺒَﺎﻟُﻬُﻢْ ﻭَﻋِﺼِﻴُّﻬُﻢْ ﻳُﺨَﻴَّﻞُ ﺇِﻟَﻴْﻪِ ﻣِﻦْ ﺳِﺤْﺮِﻫِﻢْ ﺃَﻧَّﻬَﺎ ﺗَﺴْﻌَﻰ
ﻭﻫﻨﺎ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺃﻥ ﻳﺨﺎﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺜﻌﺒﺎﻥ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻌﺼﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺔ، ﺑﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﻌﺼﺎ ﻭﺗﻠﺘﻬﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺒﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﺼِﻲَ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ، ﻹﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﺴﺤﺮﺓ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻥ ﺣﺒﺎﻟﻬﻢ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ، ﻭﻋﺼﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
ﻓَﻮَﻗَﻊَ ﺍﻟْﺤَﻖُّ ﻭَﺑَﻄَﻞَ ﻣَﺎ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻳَﻌْﻤَﻠُﻮﻥَ* ﻓَﻐُﻠِﺒُﻮﺍ ﻫُﻨَﺎﻟِﻚَ ﻭَﺍﻧْﻘَﻠَﺒُﻮﺍ ﺻَﺎﻏِﺮِﻳﻦَ * ﻭَﺃُﻟْﻘِﻲَ ﺍﻟﺴَّﺤَﺮَﺓُ ﺳَﺎﺟِﺪِﻳﻦَ * ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﺁَﻣَﻨَّﺎ ﺑِﺮَﺏِّ ﺍﻟْﻌَﺎﻟَﻤِﻴﻦَ * ﺭَﺏِّ ﻣُﻮﺳَﻰ ﻭَﻫَﺎﺭُﻭﻥَ
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ...ﺣﻘﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺣﻼﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ..
ﻟَﺎ ﻳَﺄْﺗِﻴﻪِ ﺍﻟْﺒَﺎﻃِﻞُ ﻣِﻦْ ﺑَﻴْﻦِ ﻳَﺪَﻳْﻪِ ﻭَﻟَﺎ ﻣِﻦْ ﺧَﻠْﻔِﻪِ ﺗَﻨْﺰِﻳﻞٌ ﻣِﻦْ ﺣَﻜِﻴﻢٍ ﺣَﻤِﻴﺪٍ""
0 commentaires: